اعمال روحانية

تاريخ عنتاب بين العراقة والحداثة

تاريخ عنتاب بين العراقة والحداثة

تاريخ عنتاب بين العراقة والحداثة ماهية مدينة غازي عنتاب ؟

نتحدث في مقالتنا التالية عن تاريخ عنتاب بين العراقة والحداثة

ومامرت بة المدينة من تطورات بالاحداث حيث تُصنف مدينة

غازي عنتاب كسادس أكبر مُدن تُركيا وُفقاً للعدد

السُكان القاطنين بها ، بالماضي القديم كانت تُسمى عنتاب قبل أن يتم تسميتها

بالإسم الحالي “غازي عنتاب” وتم إضافة غازي عام 1921م

لذلك من جانب السلطة البرلمانية بتركيا ، ولكلمة عنتاب معنيان هما :

أرض الملوك بالغة الحثيين والمعنى الأخر هو ربيع باللغة الفارسية ، يتهافت

السياح إليها ؛ نظراً لتمتعها بالآثار والمعالم التاريخية لشتى الحضارات التي أُقيمت

و توالت فيها وهذا ما جعلها مزاراً للعالم ومن أشهر الأماكن السياحية بالعالم .

مُميزات مدينة غازي عنتاب :

لذلك كما إن مدينة غازي عنتاب تمتاز بالمحاصيل الزراعية وعلى رأسها الفستق العنتبلي وايضاً

صناعة السجاد و جودة زيت الزيتون ، تبلغ مساحة مدينة غازي عنتاب ٧٦٤٢ كيلو متر مربع

وتقع في جنوب شرق الأناضول بالجهة المقابلة لخليج إسكندرونة

بجانب ولاية اورفا من الجهة الشرقية وولاية كهرمان ماراس بالجهة الشمالية وتشتهر ببرودة الطقس

وجفافه بفصل الشتاء

وإرتفاع درجة الحرارة بفصل الصيف

أهالي مدينة غازي عنتاب :

لذلك تتكون مدينة غازي غنتاب من قطاعين من السكان هما قطاع الشهيد كامل والقطاع

الأخر هو شاهين بك (بيه) ، وبالنظر لإحصائية التعداد السكاني لعنتاب في سنة ٢٠١١م

بأن عدد السكان يبلغ مليون وثلاثمائة وسبعة وستون ألف نسمة وأهالي مدينة غازي عنتاب

ينتموا لعدة ثقافات وأصول حيث يسكنها أكراد وأتراك مع فئة قليلة العدد من الشراكسة والعرب .

تاريخ عنتاب بين العراقة والحداثة

نشأة مدينة غازي عنتاب:

لذلك ينتسب تاريخ غازي عنتاب إلى الحيثيين والذي قاموا بتأسيس إمبراطورية الحيثية

بالأناضول عام ١٩٠٠ق.م ، ومن ثم تعاقبت عليها العديد من الحضارات والثقافات

لقد تم إخضاع غازي عنتاب تحت سطوة حكم الكلدانيين

بعدها حكم البابليين وثم الآشوريين ، الفرس ، المقدونيين ، الإغريق ، الرومان ، البيزنطينيين ، الآرمن ،

الساسانيين وكذلك العرب .

ولقد اُعتقد من جانب المُؤرخون أن هيلنستك المدينة القديمة الإغريقية

قد تم بنائها بهذه الولاية وفي( عام ٦٦١ (دخلها عن طريق الأمويين

لذلك ومن ثم إنتقل الحكم للعباسيين عام ٧٥٠ وظلت هكذا

إلى أن وقعت في يد الطولونيين والإخشيديين ثم الحمدانيين بعدها قد تم وقوعها

في إيدي البيزنطيين بعام ٩٦٢ م وإستطاع الأتراك إحكام السيطرة مرة أخرى

وإستعادوها (مدينة عنتاب) عام ١٠٦٧ميلادياً

لذلك حتى سقطت بإيدي الإحتلال الصليبي عام ١٠٩٨ ميلادياً ونجح السلاجقة

في إستعادة مدينة عنتاب وإحكام السيطرة بعد مرور ٥٢ عام من عمر الإحتلال الصليبي لها 

إلى أن وقعت في إيدي الأرمن ثم الأيوبيين وإيضاً المماليك ، ولقد دارت معركة

لذلك مرج دابق والتي إنتصر فيها العثمانيون وحكموا مدينة عنتاب عام ١٥١٦م

وكان ذلك في عهد سليم الأول وظلت تحت قبضتهم وسيطرتهم حتى تم إنشاء تركيا الحديثة

في عام ١٩٢٤ميلادياً وحينها كانت مدينة غازي عنتاب

من ضمن حلب وتابعة لها ؛نظراً لقرب المسافة بينها التي تبلغ ٩٧ كيلو متر فقط

حتى تم إتباعها لدولة تركيا عام ١٩٢٠ م إثر معاهدة أنقرة التي تم توقيعها بين تركيا وفرنسا .

أهم معالم ولاية عنتاب التاريخية :

 

لذلك ومن أهم معالم ولاية غازي عنتاب التاريخية إحتوائها على مدينة زقمة

بها الرومان بالزمن القديم وتم إتخاذها عاصمة لفيالقهم ، وتواجد قلعة غازي عنتاب

والتي تتشابه مع قلعة حلب في تصميمها وشكلها إلى حد كبير

والتي ترجع للعصر البرونزي ، وكذلك كنيسة كندرلي التي تم تشييدها

لذلك من جانب المُبشريين وذلك في عهد نابليون الثالث .

وتواجد المساجد العريقة والتي تمتاز بإختلاف أشكالها وتصاميمها ؛ نظراً

لإختلاف العصور والثقافات التي عاشت بها وحكمتها كمسجد البويجي

ومسجد الشرواني والعمرية ، وإيضاً إحتواء غازي عنتاب على عدة من المتاحف

لذلك كمتحف الآثار الذي يحكي تاريخ وعراقة مدينة عنتاب وكذلك المتحف الحجري والذي

لذلك يعرض تاريخ العصر الحجري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: لا نسمح لك بنسخ المحتوى